من نذر صيام أيام بدون تحديد فهذا النذر مطلق وغير محدد وقت الوفاء، بأن يقع قبل رمضان أو بعد رمضان، وعلى ذلك فالأمر في الوفاء بالنذر على السعة، متتابعا أم متفرقا، المهم أن يتحقق الوفاء لقوله تعالى: “وليوفوا نذورهم”، وقوله: “يوفون بالنذر”، وفي الحديث الصحيح: “من نذر أن يطيع الله فليطعه.
ومن نذر صيام أيام تكون هذه الأيام فرضا، والأيام الستة من شوال صيامها سنة، ولا تداخل بين الاثنين، إنما يصح التداخل إذا كانت العبادة في درجة واحدة، ومن هنا فيجب صيام الأيام الستة من شوال؛ لأنها لا بد من تحققها في شوال، والنذر على السعة في أي وقت بعد ذلك.