الأصل : حل الاستمتاع بين الزوجين في النظر واللمس، وقد روى الترمذى في سننه وحسنه الشيخ الألباني: عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قلت : يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر ؟ قال : ( احفظ عورتك إلا من زوجتك , أو ما ملكت يمينك ) قلت : يا رسول الله , أرأيت إن كان القوم بعضهم من بعض ؟ قال : ( إن استطعت ألا تريها أحدا فلا ترينها ) قلت : يا رسول الله , فإن كان أحدنا خاليا , قال : (فالله أحق أن يستحيا منه من الناس ).
وعلى هذا فلا حرج من تعري الزوجين عند الجماع، أما الأحاديث التي جاء فيها نهي عن ذلك فقد ضعفها العلماء مثل ما جاء عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : ( إذا أتى أحدكم أهله فليستر عليه وعلى أهله , ولا يتعريان تعري الحمير ) ففيه عفير بن معدان وهو ضعيف كما في ” مجمع الزوائد ، وما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : ( إذا أتى أحدكم أهله فليستتر , ولا يتجرد تجرد العيرين ) .ففيه مندل بن علي ، وهو ضعيف .