لا مانع من زيارة البنوك الإسلامية ، ولاما نع من التعاون معها في مجمل ما تطلبه.
أما البنوك الربوية الخالصة فالأبرأ للدين أن لا تعرض عليهم هذه الخدمات ؛ لأنها تعينهم على عملهم الربوي بشكل ما، فإن الأفضل الإعتذار عن ذلك وهو الخير بإذن الله تعالى .
وأما إذا لم يأخذ بجانب الورع فلا يجوز تقديم خدمة من شأنها أن تعينهم على المنتجات الربوية، وأما بقية المنتجات التي تخدم الأنشطة المباحة فقط فقد يجوز ذلك، ولكن تبقى الشبهة قائمة ومتأكدة لأن في ذلك إقرارا لهم على ممارستهم الربوية ، والمسلم في أماكن الشر عليه أن ينهى عنه أو يبتعد، فمن كان يريد السلامة فلينج بنفسه.
والله تعالى أعلم.