اليمين الغموس هي التي تَغمِس صاحبها في النار، وتسمّى الصابرة، كما وردت بها بعض الأحاديث، وهي اليمين الكاذبة المتعمّدة تُهْضَم بها الحقوق، أو يُقْصَد بها الغشّ والخِيانة، وإن كان بعض الفقهاء، خصَّها بالتي تكون في ساحة القضاء؛ لأنها تضلِّل العدالة.
واليمين الغَموس من الكبائر، وكفّارتها التّوبة النصوح التي لا تتم إلا برد الحقوق إلى أصحابها أو عفوهم عنها، ومع التّوبة قال الشافعي وأحمد: فيها كفّارة؛ لأنّها كذب. روى أحمد أن النبي ـ ﷺ ـ قال: “خمسٌ ليس لهن كفّارة: الشِّرك بالله وقتل النفس بغير حق وبَهْتُ مؤمن ـ أي بالتُّهمة ، ويَمين صابرة يقطع بها مالاً بغير حقٍّ” وروى البخاري أن النبي ـ ﷺ ـ قال: “الكبائِر: الإشراك بالله وعُقوق الوالدين وقَتل النفس واليَمين الغَموس” وروى أبو داود حديث “مَن حَلَف على يمين مَصبورة ـ أي ألزم بها ـ كاذبًا فليَتبوّأ بوجهِه مِقعَده من النار”.
اليمين الغموس
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
المبشرات بانتصار الإسلام
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
حديث فراسة المؤمن
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
الأكثر قراءة