النذر إذا كان في طاعة للّه وجب الوفاء به كما قال تعالى :(وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) وكما قال النبي ﷺ فيما رواه الشيخان “من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه.
فالنذور إن كانت طاعة، فإن كانت غير مقدورة ففيها كفارة يمين، وإن كانت مقدورة وجب الوفاء بها، حتى لو تمت مخالفة المنذور خطأ أو نسيانا، باعتبار أن الناذر قد دان به نفسه لربه، وإذا نسي الانسان نذره، فإن الله سبحانه وتعالى رفع عن الأمة جميعًا النسيان والسهو والخطأ وما استكرهوا عليه ، وعلى الناذر الاستمرار في نذره إذا كان المنذور مما يمكن استمراره.