ليس هناك مايمنع شرعًا من نسخ القرآن على الاسطوانات، ولا يشترط في لمسها مايشترط في لمس المصحف من الطهارة.
يقول الدكتور وهبة الزحيلي عليه رحمة الله تعالى أستاذ الفقه:
لا مانع بحسب تطورات العلم ورغبات الناس من كتابة القرآن الكريم على الأقراص الليزرية أو الكاسيت، لأن الأصل في الأشياء الإباحة، ولاضرر في ذلك بل فيه نفع، ولامانع من تداوله وبيعه ،وأرى جواز لمسه بغير وضوء، لأنه لا توجد فيه حروف في هذه الأقراص، لأن المحرم لمس أحرف القرآن.