يخالف كثير من الناس لسنة الرسول (ﷺ) في العزاء الشرعي؛ فالسنة في العزاء أن يقوم الناس بصنع الطعام لأهل الميت؛ وأن لا يكلفوه شيئا، وأن لا تخصص أياما لا لقراءة القرآن الكريم للميت ولا لغير ذلك، وأن لا تعطى نقود لهؤلاء القراء الذين يجلسون في ذلك المجلس. أما قراءة القرآن من أهل الميت دون التخصيص، فهذا جائز.
أما ما يقوم به بعض الناس يجتمعون ر جال ونساء في منزل أهل الميت لعدة أيام على الأكل والشرب مع جمع حاملي القرآن الكريم يوم الوفاة واليوم الثالث واليوم السابع واليوم الأربعين بعد الموت وإهداء النقود إلى حاملي القرآن. كل هذا غير جائز.