في الحديث الصحيح قال رسول الله ﷺ (من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس).
ونحسب أن المسلمة تفهم المقصود من سوقنا لهذا الحديث، فمن المسلمات من تخشى سخط الناس عليها من إرتدائها للحجاب فلا تتحجب إرضاء لهم وبعدا عن الحرج معهم، لكن الصحيح والواجب على كل مسلمة أن تلتمس رضا مولاها وأن تكون أشد الناس بعدا عن مواطن سخطه وغضبه ، شاء الناس أم أبوا؟ رضوا أم سخطوا؟
وحجابها واجب حتى أمام أخو زوجها فهو ليس من المحارم، فلا تظن أن حجابها سيجلب لها المشاكل فرضى الله لا يأتي منه إلا كل خير.
متى كان التزام المرأة بحاجبها الذي أمرها الله تعالى ووقوفها عند حدود الله مجلبة للمشاكل؟ حقا “إن هذا لشيء عجاب” .
ومع هذا فنقول لكل مسلمة التزمي بحجابك الشرعي وكوني وقافة عند حدود الله مهما كلفك ذلك، وضعي نصب عينك قول الله تعالى “وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا”.