الشراء بالتقسيط جائز على الراجح من أقوال الفقهاء.
ولا يحرم البيع والشراء بالتقسيط إلا إذا كان التأخر في السداد يترتب عليه فوائد، فعلى المسلم أن يسعى في التسديد في الموعد المحدد، وأن يحذر التأخر تجنبا لدفع فوائد ربوية، فإن فعل هذا فلا حرج عليه.
وإن اضطر إلى التأخر رغم الحرص الشديد على عدم التأخر واضطر إلى دفع فائدة فنسأل الله تعالى أن يعفو عنه ما دام مضطرا على أن لا يجعل نفسه يصل للإضطرار، ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.