لا حرج في الانتفاع بالدعايات والإعلانات على الإيميل الشخصي بالشروط التالية :
1- ألا تكون الإعلانات المنشورة مما يخدش الحياء ويناقض العفاف، أو يروج لمحرمات ومنكرات؛ وذلك لأن الربح الموزع يمثل نسبة من رسوم الإعلان، فإذا كان الإعلان محرماً؛ فالربح الموزع منه محرم كذلك. وإذا كانت الإعلانات تتضمن ما هو محرم وما هو جائز، فالعبرة بالغالب. فإذا كان المحرم هو الغالب؛ كان الاشتراك محرماً. أما إذا كان الجائز هو الغالب؛ فقد يتسامح في الاشتراك، على أن يتم تقدير نسبة عائد الإعلانات المحرمة والتخلص مما يقابلها من الأرباح الموزعة.
2- أن لا يكون الاسترباح على نظام التسويق الشبكي، ولكن إذا كان له مبلغ مقطوع عن كل عضو يشترك فلا مانع، فيقول الدكتور سامي إبراهيم السويلم :
إذا كان الاشتراك لجلب أشخاص آخرين للاشتراك، فهذا يصبح نوعاً من التسويق الشبكي (multi-level marketing)، ولذلك يخضع للأنظمة الخاصة به، كما تصرح به اتفاقية العميل المنشورة في الموقع. ). وعليه ينبغي تجنب الاشتراك المدفوع من أجل جذب مشتركين آخرين.