الأجر المذكور في الحديث لمن قرأ حرفا من القرآن إنما يحصل لمن قرأ القرآن كما هو بحروفه العربية ، ولا يحصل لمن قرأ ترجمة معانيه بأي لغة من اللغات.
ولكن إذا قرأ ترجمة معاني القرآن من باب تدبر معانيه والانتفاع بما تضمنته الآيات فإنه يؤجر ويثاب على ذلك ، وأجره على الله ، لأنّ المسلم يُؤجر على قراءة التّفسير ، والترجمة تفسير ، وليس هناك ما يدل على أنه يحصل له الأجر المذكور في الحديث ، وفضل الله واسع.