لا شك أن الممارسات الجنسية دون الجماع بين الخاطبين حرام ، وهو من آثار البعد عن منهج الله وشرعه ، فقد حرم الله تعالى الخلوة بين الجنسين ، ولولا الخلوة ما كان لما حدث أن يحدث، وهكذا فالسيئة بعد السيئة عقاب السيئة ، كما أن الحسنة بعد الحسنة جزاء الحسنة.
ومن فعل ذلك عليه التوبة والاستغفار ، والإكثار من الطاعات ، والنوافل والصدقات ، وأن يعزم على أن لا يعود إلى مثل هذا أبدا ، ,أما عن الزواج فهو صحيح متى توفرت فيه شروط الصحة ، ولا أثر لما حدث على صحته .