أمرنا النبي ـ ﷺ ـ أن نتسمى بأسماء الأنبياء، وخير الأسماء وأحبها إلى الله عبد الله وعبد الرحمن . وأصدق الأسماء حارث وهمام، كما جاء في الأحاديث.
من حقوق الأبناء على الآباء إحسان اسم الولد وهذ من أول حقوقه عند أبويه، ومن الاسماء الطيبة أن يسمى المولود باسم أحد الأنبياء الكرام في القرآن ” كالكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم: يوسف بن يعقوب بن اسحق بن إبراهيم ” كما جاء في الحديث .
ولكن للأسف نجد بعض الأباء الذي يفترض فيه الرشد والنضج والعقل، كان المفروض في مثل هذا أن يكون على دراية ومعرفة، فإذ به يسمي ابنه بإسم قبيح عند الله وعند الناس هو اسم فرعون، وآخر يسمي ابنه ” لهبًا ” حتى يكنى بأبي لهب وليقول له الناس: يا أبا لهب ؟ و(تبت يدا أبي لهب وتب) .