المقصود بالنساء في الحديث الأجنبيات ، فعن أميمة بنت رقيقة أنها قالت:”
أتيت النبي ﷺ في نسوة من الأنصار نبايعه فقلنا يا رسول الله نبايعك على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيك في معروف قال فيما استطعتن وأطقتن قالت قلنا الله ورسوله أرحم بنا هلم نبايعك يا رسول الله فقال رسول الله ﷺ إني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة أو مثل قولي لامرأة واحدة.” رواه مالك وغيره.
وقد قال الرسول ﷺ : “إني لا أصافح النساء” وقالت عائشة -رضي الله عنها-: «والله ما مست يدي رسول الله ﷺ يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام»
والمراد بالأجنبيات : كل امرأة يحل له الزواج بها ، كبنات عمه، وبنات خاله ، وبنات عماته ، وبنات خالاته، وأما المحارم فهن النساء اللاتي لا يحل له الزواج بهن كالعمات والخالات والبنات ، وبنات الأخ ، وبنات الأخت ، والحفيدات.