قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فاسْأَلْ بَنِي إسْرائيلَ إذْ جاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إنِّي لأظُنُّكَ يا مُوسَى مَسْحُورًا) (سورة الإسراء : 101) اختلف المفسِّرون في المراد بهذه الآيات ، فقيل: هي بمعنى آياتِ الكتاب كما روى الترمذي والنسائي أن يهوديَّين سألا رسول الله ـ ﷺ ـ عنها فقال “لا تُشْرِكُوا باللهِ شَيْئًا، ولا تَزْنُوا، ولا تَقْتُلُوا النَّفْسَ التي حَرَّمَ اللهُ إلاّ بالْحَقِّ، ولا تَأْكُلُوا الرِّبَا، ولا تَقْذِفُوا مُحْصَنَةً، ولا تَفِرُّوا مِنَ الزَّحْفِ”.
وقيل: إن الآيات بمعنى المعجزات والدلالات، وهي:
1 ـ العَصَا: قال تعالى: (فَأَلْقَى عَصَاهُ فإذا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ). (سورة الشعراء: 32).
2 ـ اليَدُ : قال تعالى: (وَنَزَعَ يَدَهُ فإذا هِيَ بَيْضَاءُ للناظِرِينَ) (سورة الشعراء : 33).
3ـ اللسان : قال تعالى: (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي) (سورة طه : 27، 28).
4 ـ البحر: قال تعالى: (فَأَوْحَيْنَا إلَى مُوسَى أنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرِ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ) (سورة الشعراء : 63).
5 ـ الطُّوفان. 6 ـ الجَرَاد. 7 ـ القٌمَّل. 8 ـ الضفادع. 9 ـ الدم.
قال تعالى: (فأرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ والجَرَادَ والقُمَّلَ والضَّفَادِعَ والدَّمَ آياتٍ مُفَصَّلاتٍ) (الأعراف : 133).
وقيل غير ذلك “انظر تفسير القرطبي ج 10 ص 335″.