هذا الأمر من الأهمية بمكان والذي تهاون به في هذا العصر كثير من المسلمين، فالصدق شعار المؤمنين ودثار الصالحين والطريق إلى جنة رب العالمين فقد قال النبي ﷺ: “الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذّابا.
أما عقوبة الكذب فهو ذنب، ويتوب الله على من تاب إلا إذا ترتب على ذلك تبعات مادية أو غيرها، فإن الذنب يتضاعف، ولا بد مع التوبة من رد التبعات على الآخرين.