صيام الأيام البيض
يقول الشيخ الدكتور السيد صقر – رحمه الله – من صيام التطوع الذي رغب فيه رسول الله ﷺ : ثلاثة أيام من كل شهر قمري،قال أبو ذر الغفاري: أمرنا رسول الله ﷺ أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام ،البيض ،ثلاث عشرة ،وأربع عشرة ، وخمس عشرة وقال :”هي كصوم الدهر”رواه النسائي
وفي بعض الروايات أنها ثاني عشر وثالث عشر ورابع عشر، ولكن أكثر الروايات أنها : ثلاث عشرة ،وأربع عشرة ، وخمس عشرة .
ويجوز للإنسان أن يصومها في أول الشهر أو وسطه، أو آخره، متتابعة، أو متفرقة، لكن الأفضل أن تكون في الأيام البيض الثلاثة وهي: ثلاثة عشر، وأربعة عشر، وخمسة عشر.
فإن لم يمكن بأن كانت المرأة حائضاً، أو حصل سفر، أو ضيق، أو مرض يسير، أو ضيافة ، أو ما أشبه ذلك، فإنه يحصل الأجر لمن صام هذه الأيام الثلاثة، سواء كانت الأيام البيض الثالث عشر، والرابع عشر والخامس عشر، أو خلال أيام الشهر.
والأفضل للمسلم أن يفطر عندما يزور أرحامه وأقاربه ثم يصوم في أيام لاحقة من نفس الشهر.
قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : « كان النبي ﷺ يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، لا يبالي أصامها في أول الشهر، أو وسطه، أو آخره» فالأمر في هذا واسع، فصيام ثلاثة أيام من كل شهر سنة سواء أول الشهر أو وسطه أو آخره. لكن كونها في الأيام الثلاثة أيام البيض أفضل. وإذا تخلف ذلك لعذر أو حاجة فإننا نرجو أن الله سبحانه وتعالى يكتب الأجر لمن كان من عادته صومها ولكن تركها لعذر.
وإذا وافقت هذه الأيام موعد أو ذكرى ميلاد النبي ﷺ ـ ولا أقول : عيد الميلاد ، إذ ليس في الإسلام سوى عيد الفطر وعيد الأضحى ـ فلا مانع من صيامها ، حيث لم يرد دليل على كراة صيامها في هذا الميعاد، بل صح عن النبي ﷺ أنه كان يواظب على صيام يومي الاثنين والخميس، ولما سئل عن سر مواظبته عليهما قال بأن سبب صيامه يوم الاثنين أنه اليوم الذي ولد فيه وأوحي إليه فيه، وأما يوم الخميس فترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى وأنه يحب أن يرفع عمله وهو صائم.
وفي بعض الروايات أنها ثاني عشر وثالث عشر ورابع عشر، ولكن أكثر الروايات أنها : ثلاث عشرة ،وأربع عشرة ، وخمس عشرة .
ويجوز للإنسان أن يصومها في أول الشهر أو وسطه، أو آخره، متتابعة، أو متفرقة، لكن الأفضل أن تكون في الأيام البيض الثلاثة وهي: ثلاثة عشر، وأربعة عشر، وخمسة عشر.
فإن لم يمكن بأن كانت المرأة حائضاً، أو حصل سفر، أو ضيق، أو مرض يسير، أو ضيافة ، أو ما أشبه ذلك، فإنه يحصل الأجر لمن صام هذه الأيام الثلاثة، سواء كانت الأيام البيض الثالث عشر، والرابع عشر والخامس عشر، أو خلال أيام الشهر.
والأفضل للمسلم أن يفطر عندما يزور أرحامه وأقاربه ثم يصوم في أيام لاحقة من نفس الشهر.
قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : « كان النبي ﷺ يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، لا يبالي أصامها في أول الشهر، أو وسطه، أو آخره» فالأمر في هذا واسع، فصيام ثلاثة أيام من كل شهر سنة سواء أول الشهر أو وسطه أو آخره. لكن كونها في الأيام الثلاثة أيام البيض أفضل. وإذا تخلف ذلك لعذر أو حاجة فإننا نرجو أن الله سبحانه وتعالى يكتب الأجر لمن كان من عادته صومها ولكن تركها لعذر.
وإذا وافقت هذه الأيام موعد أو ذكرى ميلاد النبي ﷺ ـ ولا أقول : عيد الميلاد ، إذ ليس في الإسلام سوى عيد الفطر وعيد الأضحى ـ فلا مانع من صيامها ، حيث لم يرد دليل على كراة صيامها في هذا الميعاد، بل صح عن النبي ﷺ أنه كان يواظب على صيام يومي الاثنين والخميس، ولما سئل عن سر مواظبته عليهما قال بأن سبب صيامه يوم الاثنين أنه اليوم الذي ولد فيه وأوحي إليه فيه، وأما يوم الخميس فترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى وأنه يحب أن يرفع عمله وهو صائم.