يدعي البعض أن خبراء الفلك يقولون بعدم صحة توقيت الفجر التي على أساسها يعتمد المسلمون، وأن إعادة تحديد الفجر يتطلب أجهزة باهظة التكاليف تستورد من الخارج ولا يمكن الاتيان بها في الواقع؟
والحقيقة لم نسمع أو نقرأ هذا الكلام، لكن على أية حال إذا كان معرفة التوقيت الصحيح يحتاج إلى مثل هذه الأجهزة التي لا نستطيع شرائها فليس أمامنا إلا أن نجتهد أو نأخذ برأي من اجتهد من العلماء في تحديد الأوقات .
ولقد عاش النبي ﷺ والصحابة ومن تبعهم بغير هذه الأجهزة وصاموا وصلوا فليس أمامنا إلا أن نفعل مثل ما فعلوا وقد رفع الله عنا الخطأ والنسيان برحمته وفضله، فعلينا بألا نشغل أنفسنا بمثل هذه القضايا وننصرف إلى ما هو أهم وهو كيفية الاستفادة من الصلاة والصيام.
ولقد ثارت مثل هذه الشائعات منذ فترة ورد عليها فضيلة الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر السابق في بحث مفصل ومؤصل شرعيا وعلميا وقال إن هذه المواقيت التي عليها العمل مواقيت صحيحة.