لم نعلم أن هناك خواص معينة لعدد معين، كل ما هنالك أن هذا الرقم ذكر في سورة المدثر في قوله تعالى: “عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَر”، ومع ذلك فإن بعض الباحثين يذهب إلى أن هذا الرقم أو غيره له خواص، وحقيقة الأمر أن هذه لا تعدو أن تكون موافقات يستأنس بها، ولكن لا يبنى عليها حكم شرعي، وللعلم فإن كثيرًا مما يذكر لا يخلو من التكلف، والذي ينبغي أن يأخذه المسلم هو العلم للعمل لا العلم لمجرد اكتشاف الموافقات والمناسبات، وما إلى ذلك، وإن كان بعضهم يرى أن في ذلك نوعًا من أنواع الإعجاز، فلا ندري كيف يمكن أن يكون ذلك إعجازًا بالنسبة للعرب الأوائل، ولم يكتب القرآن الكريم بعد، ولم يعرفوا عدد حروفه وآياته، ولعلَّ أخطر ما في الأمر أن يستنتج بعض الناس بعض النبوءات بناء على مثل هذه الحسابات، وهذا يقود إلى التواكل أو العجز ولا ينبغي ذلك لمسلم.
عليها تسعة عشر خواص الرقم 19
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة