كان الصَّحابة ـ رضي الله عنهم ـ يُصلُّون وهم حاملو سيوفِهم ، وقد أصابَها الدم فكانوا يمسحونَها وبكتفون بذلك ، ويُقاس على السيوف كلُّ صَقيل ليست له مَسام مثل المرآةِ والسِّكين والظُّفر والعظْم والزجاج والأواني ، فيُكتفي بالمسح الذي يزول به أثر النجاسة (فقه السنة ص 31 من المجلد الأول نشر دار الكتاب العربي – بيروت) .
وفي (فقه المذاهب الأربعة) أن من وسائل تطهير النجاسة المسح الذي يزول به أثر النجاسة ، ويطهر به الصقيل الذي لا مسامَّ له كالسيف والمرآةِ والظُّفر والعظم والزجاج والآنية المدهونة ونحو ذلك ، وفيه أيضًا عندهم أن القطن إذا تنجَّس يطهر بندفِه ولا حاجة إلى غسله.