يقول أ.د ماهر الحولي ـ عميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية ـ غزة ـ فلسطين :
الأصل في الإنسان أن يكون صادقا في كل ما يصدر عنه من قول أو فعل أو معاملة فمثلا عندما يكون المنتج من صناعة الصين الأصلية لا بد أن تكون العلامة عليه تشير إلى ذلك، وكتابة أي علامة لا تشير إلى ذلك وتشير إلى غيره فهذا من باب الغش وقد نهانا عنه الرسول ﷺ فقال من غشنا فليس منا والأحاديث النبوية والآيات الشريفة كثيرة حتى لو كان المنتج الصيني ذو جوده ولذلك حري به ألا يغير الأمر وفي التغيير نوع من أنواع الكذب.
وهكذا كل ما يتعلق بالغش في كل أنواع التجارة فإنه لا يجوز، وعلى التاجر أن يتق الله ولا يسعى لرزقه بدون رضى الله.