إن المسلمة جديدة الإسلام تنقطع الولاية بينها وبين أهلها غير المسلمين بمجرد إسلامها، فهي تملك أن تزوج نفسها من أي مسلم أو يزوجها القاضي المسلم أو أي مسؤول عن المسلمين في منطقتها. وزواج المسلم بها صحيح؛ لأن اشتراط موافقة أهل الفتاة على الزواج محصور فيما إذا كان أهلها مسلمين.
وإذا كان أهل الزوجة يرفضون الزواج من مسلم فإن القوانين الوضعية في كل بلاد الغرب لا تعطيهم هذا الحق، وبالتالي فإن زواج المسلم منها يعتبر صحيحاً من الناحية الشرعية، ويُعتبر أيضاً متوافقاً مع القوانين الغربية.