الدعاء عقب الصلاة مشروع ، وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على مشروعية الدعاء عقب الصلاة ، من ذلك ما جاء في كتاب فقه السنة :

عن مسلم بن الحارث عن أبيه قال: قال لي النبي : إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدًا من الناس: “اللهم أجرني من النار، سبع مرات، فإنك إن مت من يومك كتب الله عز وجل لك جوارًا من النار، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحدًا من الناس: اللهم إني أسألك الجنة، اللهم أجرني من النار، سبع مرات، فإنك إن مت ليلتك كتب الله عز وجل لك جوارًا من النار” رواه أحمد وأبو داود.

– وروى أبو حاتم أن النبي كان يقول عند انصرافه من صلاته: “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح دنياي التي جعلت فيها معاشي، اللهم إني أعود برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من نقمتك، وأعوذ بك منك، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد، منك الجد”.

– وروى البخاري والترمذي: أن سعد بن أبي وقاص كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات، كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة، ويقول: إن رسول الله كان يتعوذ بهن دبر الصلاة: “اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر.

– وروى أبو داود والحاكم: أن النبي كان يقول دبر كل صلاة: “اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت”.

– وروى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي بسند فيه داود الطفاوي وهو ضعيف، عن زيد بن أرقم: أن النبي كان يقول دبر صلاته: “اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيد أنك الرب وحدك لا شريك لك. اللهم ربنا ورب كل شيء ، أنا شهيد أن محمدًا عبدك ورسولك ، اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيد أن العباد كلهم إخوة. اللهم ربنا ورب كل شيء اجعلني مخلصًا لك وأهلي في كل ساعة من الدنيا والآخرة، يا ذا الجلال والإكرام، اسمع واستجب، الله الأكبر الأكبر نور السموات والأرض الله الأكبر الأكبر حسبي الله ونعم الله الوكيل الله الأكبر الأكبر”.

– وروى أحمد وابن أبي شيبه وابن ماجه بسند فيه مجهول. عن أم سلمة أن النبي كان يقول إذا صلى الصبح حين سلم: “اللهم إني أسألك علما نافعًا ورزقًا واسعًا. وعملاً متقبلا”.