عرض هذا الموضوع على المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في دورته السابعة عشرة المنعقدة بمدينة سراييفو بدولة البوسنة والهرسك في الفترة من: 28 ربيع الآخر – 2 جمادى الأولى 1428هـ الموافق لـ 15-19 أيار (مايو) 2007م، فقال التالي:
المحاورة عبر الإنترنت بين الشاب والفتاة تشبه الكلام بينهما من وراء حجاب. والأصل أن ذلك جائز إذا وجد له سبب مشروع، وإذا تم ضمن الضوابط الشرعية، وهي تشمل موضوع الكلام، بأن يكون مباحاً ومحتشماً، وأن لا تظهر صورة الفتاة على الشاشة إلا بالحجاب الشرعي، وأن يكون بقدر الحاجة بما يحقق الغرض، وليس من باب التسلية حتى لا يجر إلى الحرام.انتهى
على أن لا تظهر صورة الفتاة إلا إذا كان هناك سبب وحاجة لإظهار الصورة وإلا يكتفى بالكلام بالضوابط المذكورة أعلاه بدون الحاجة إلى إظهار صورة الفتاة.