يقول الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي : –
من اغتسل عريانا بين الناس لم يجز؛ وذلك لوجود كثير من الأدلة التي تدعو إلى وجوب ستر العورة عن الناس، وإن كان وحده بحيث لا يراه أحد: جاز؛ لأن موسى عليه السلام، اغتسل عريانا، وأيوب اغتسل عريانا. رواهما البخاري.
وإن ستره إنسان بثوب، فلا بأس، فقد كان النبي ﷺ يستتر بثوب، ويغتسل. متفق عليه.
ويستحب التستر وإن كان خاليا؛ لقول رسول الله ﷺ: “فالله أحق أن يستحيا منه من الناس”.
وقد قال أحمد: لا يعجبني أن يدخل الماء إلا مستترا. إن للماء سكانا.. ولأن الماء لا يستره، فتبدو عورة من دخله عريانا.