لامانع شرعًا من أن تضع المرأة أية وسيلة من وسائل الزينة التي لا تتكشف بها إلا أمام زوجها ،على ألا تكون هذه الزينة تسبب ضررًا للمرأة ،فلا مانع من استخدام أدوات الزينة ،وإن كان الأولى ترك ما قد يكون فيه ضرر على جلد المرأة .
يقول الدكتور محمد بكر إسماعيل الأستاذ بجامعة الأزهر:
يجوز للمرأة أن تَتزيَّن لزوجها بكل ما يُظهر مَفاتنها، حتى ولو كانت مما تستعمله النساء المُتبرجات، ما دامت لا تُبدي هذه الزينة لواحد من الرجال الأجانب عنها، وإنْ كان مِن الأولَى أن تَجتنب تلك الأدواتِ لمَا فيها مِن ضرَر على البَشرة ولمَا فيها مِن التشبُّه بالمُتبرِّجات.
وقد ذَكَرَ بعض الأطباء أن استخدام أقلام الحواجب وغيرها مِن ماكياجات الجلْد لها تأثيرها الضارُّ، فهي مَصنوعة مِن مُركَّباتِ مَعادنَ ثقيلةٍ، مثل الرصاص والزئبق، تُذاب في مُركبات دُهنيَّة مثل زيت الكاكاو، كما أن المواد المُلونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية، وكلها أُكسيدات مختلفة تضرُّ بالجلد، وأنَّ امتصاص المَسامّ الجلدية لهذه المواد يُحدث الْتهاباتٍ وحساسيةً، ولو استمرت هذه المواد لأصبحَ لها تأثيرٌ ضارٌّ على الأنسجة المُكوِّنة للدم والكبد والكُلَى.