إذا كانت هذه الطيور وكذلك الأرانب للتجارة ففيها زكاة عروض التجارة ، وإذا كنت للأكل منها والإهداء وغير ذلك ، وليست للتجارة فلا زكاة فيها، ويستحب التصدق منها ليبارك الله فيها، ولنيل الأجر والثواب.
ولا تزكى هذه الطيور وكذلك الأرانب زكاة الأنعام السائمة ، لأنها تتكلف نفقة العلف ونحوه .
يقول الشيخ عطية صقر ،رحمه الله تعالى:
المزرعة التي تربى فيها الطيور إن كانت لغرض التجارة، فالواجب فيها زكاة التجار كأية سلعة يُتَاجَرُ فيها.
وأما تربية هذه الدواجن للأكل، وكذلك الأرانب فلا زكاة عليها، ذلك لأن زكاة الحيوان اشترط الجمهور فيها أن تكون سائمة، تعيش على الرعي دون علف ونفقة.
والمزارع المذكورة تكاليفها كبيرة، فلا تُزكَّى زكاة الحيوان، وإنما تزكى كسلعة للتجارة.