الزكاة ضريبة ذات صبغة خاصة. ترمي إلى تحقيق أهداف معينة في حياة الفرد والمجتمع والعالم الإنساني.
فليس لأي إنسان أن يأخذ منها ما لم يكن من أهلها. وليس لرب المال ولا الوكيل أن يصرفها حيث شاء ما لم تصادف محلها.
ومن هنا اشترط الفقهاء، ألا يكون آخذ الزكاة من الأصناف الذين جاءت النصوص بتحريمها عليهم، وعدم اعتبارهم مصرفًا صحيحًا للزكاة.
وهؤلاء الأصناف الذين حُرِّمت عليهم الزكاة هم بالإجمال:
1- الأغنياء.
2- الأقوياء المكتسبون.
3- الملاحدة والكفرة والمحاربون للإسلام بالإجماع. وأهل الذمة عند جمهور الفقهاء.
4- أولاد المزكي ووالداه وزوجته. أما باقي الأقارب ففيهم خلاف وتفصيل.
5- آل النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهم بنو هاشم وحدهم، أو بنو هاشم وبنو المطلب على الخلاف في ذلك.