أجاب الدكتورأحمد عمر هاشم-رئيس جامعة الازهر:
إن نزول سيدنا آدم عليه السلام إلى الأرض هو إرادة إلهية، من أجل أن ينتشر الناس وأن تكون الخليقة، والله سبحانه وتعالى تقبل من سيدنا آدم توبته، بل إنه وفقه إلى كلمات تلقاها أدم من ربه وكانت سببا في توبة الله عليه، وذلك واضح في قول الله سبحانه وتعالى: “فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه”.
فنزول آدم كان بإرادة الله ومن أجل خلق الناس وليس في ذلك عقوبة للناس؛ لأن الله تعالى خلق الخلق لعبادته بدليل قوله تعالى: “وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون”.