اختلف الفقهاء في التصوير،والراجح أن التصوير الشمسي لا شيء فيه ،وأن النهي عن التصوير الوارد في الأحاديث كان يقصد به التصوير المجسم، إلا إذا اقترن بمعصية ،كتصوير المتبرجات وعرض هذه الصور في المجلات والجرائد ،ونحو هذا.
وتعليق الصور ليس فيه دليل على الحرمة ،إذا خلا من مظنة التعظيم والتقديس.
يقول الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق –رحمه الله تعالى-:
اختلف الفقهاء فى حكم الرسم الضوئى بين التحريم والكراهة، والذى تدل عليه الأحاديث النبوية الشريفة التى رواها البخارى وغيره من أصحاب السنن وترددت فى كتب الفقه، أن التصوير الضوئى للإنسان والحيوان المعروف الآن والرسم كذلك لا بأس به، إذا خلت الصور والرسوم من مظاهر التعظيم ومظنة التكريم والعبادة ،وخلت كذلك عن دوافع تحريك غريزة الجنس وإشاعة الفحشاء والتحريض على ارتكاب المحرمات .
ومن هذا يعلم أن تعليق الصور فى المنازل لا بأس به متى خلت عن مظنة التعظيم والعبادة، ولم تكن من الصور أو الرسوم التى تحرض على الفسق والفجور وارتكاب المحرمات . انتهى
والخلاصة أن تعليق الصور بالمنازل إذا خلا من مظنةالتعظيم والتقديس ،ولم تكن صورًا فيها إشاعة للفاحشة ،فلا مانع من ذلك،فإن لم يكن هناك داع للتعليق ،فالأولى عدمه،وإن كان التعليق ليس فيه شيء من الحرمة.