هذه الرياضة (رياضة الهجن) رياضة عربية الأصل، ولكنهم كانوا يستبقون على رواحلهم، وأيهم سبق له ما اتفقوا عليه من جائزة، ولكنها أصبحت الآن مختلفة عما كانت عليه من قبل.
فالآن يشتري الأغنياء الإبل، المعدة لهذه الأنواع من السبق، بمليون أو مليوني أو ثلاثة ملايين، ويتنافسون في شرائها، لأنها أصبحت تمثل لهم رافدا تجاريا؛ ثم يأتون بالاطفال يستأجرونهم لركوب (الهجن) ؛ وأحيانا ينتج عن ركوب الأطفال للهجن إصابات للطفل في ظهره، أو يسقط من على الهجن فيموت، أو تترك له عاهة تظل معه إلى أن يموت، دون أن يشفى منها، وهذا أمر غير مقبول شرعا.
وهذا من الظلم الواقع على هؤلاء الأطفال (أطفال الهجن) أنهم لا يأخذون بدل إصابة، ولا الأجر المناسب، وإذا ماتوا لا تدفع لأهلهم دية، وهذا ظلم بَيِّن، وهضم للحقوق لا يرضى به الإسلام.
وفي الوقت الحالي قام منظموا مهرجان سباق الهجن منذ سنوات على استبدال الأطفال الذين يركبون الجمال بروبوتات آلية حفاظا على أرواحهم، وهذا العمل طيب حفاظا على أرواح هؤلاء الأطفال.
الأطفال ورياضة الهجن
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
ما يحل للعاقد
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
حسن العشرة الزوجية
فضل الصوم في رجب وشعبان
الصلاة قبل الإسراء والمعراج
صلاة النبي بالأنبياء في الإسراء
هل الإسراء والمعراج بالروح أم بالجسد
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
إلى متى يجوز الجمع والقصر
الأكثر قراءة