لا مانع من ترجمة معاني القرآن، وإهداء الكفار نسخة من هذه الترجمة؛ فإن الكافر وإن كان ممنوعا من مس المصحف إلا أن ترجمة معاني القرآن لا تأخذ حكم المصحف، كما أن كتب التفسير لا تأخذ حكم المصحف.
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية:-
لا تُعْتَبَرُ تَرْجَمَةُ مَعَانِي القُرْآَنِ قُرْآناً ، ولا تُنَزَّلُ مَنْزِلَتُه مِنْ جَمِيع النَّواحي، بل هو مثل تفسير القرآن باللغة العربية، في تَقْرِيب المعاني، والمساعدة على الاعتبار، وعلى هذا يجوز مَسُّ الكُفَّار تَرْجَمَةَ معاني القرآن بغير اللغة العربية ويجوز مَسُّهُمْ تفسيره باللغة العربية.
ويقول الشيخ ابن جبرين:-
القرآن الكريم لا يمسّه إلا المطهرون، وقد قال تعالى: (إنما المشركون نجس) فعلى هذا لا يُمكّن الكافر من مس القرآن سواء كان نصرانيا أو يهوديا أو بوذيا أو هندوسيا أو غير ذلك، لكن يجوز أن يسمع القرآن من الإذاعة أو من الأشرطة، كما يجوز له أن يقرأ في ترجمة معاني القرآن الموجودة بعدة لغات.