إن من تلبيس إبليس على الإنسان في الوضوء أنه يصاب بالوسواس، فيعتقد أنه لم يغسل بعض الأعضاء وقد غسله، أو أن النجاسة قد أصابته، وإن كان في مكان طاهر، أو أن يتجاوز الثلاث مرات التي رغب الشرع فيها، أو أن يتوهم أنه أحدث وإن لم يحدث.
وعلى المرء أن يلتزم بهدي الرسول (ﷺ) في الوضوء، وذلك بإتقان الاستنجاء، واختيار المكان الطاهر للوضوء، والبدء بالبسملة، وعدم الكلام أثناء الوضوء، واستحضار من سيناجيه؛ فقد كان زين العابدين حفيد الإمام علي (رضي الله عنهما) يصفر لونه عند الوضوء، وعندما يسأل عن ذلك يجيبهم أنه سيلتقي بالحق عز وجل.