الإيدز هو طاعون العصر، وهو عقوبة ربانية للتحلل البشري من الأخلاق.
وقد روى ابن ماجة في سننه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا…” وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي وحسنه الشيخ الألباني.
وأما من نقل له المرض بغير انحراف جنسي منه فإنما هذا ابتلاء من الله ليرى أيصبر أم يجزع؟ فمن صبر فله جزاء الصابرين، ومن جزع فعليه قدر الله وليس له من ثواب على هذا.
والإيدز نازلة حديثة تكتنفها الكثير من الإشكاليات مثل: مدى استمرار عقد النكاح لمريض الإيدز، حقه في الحضانة، هل يجوز إجهاض مريض الإيدز؟ إلى غير ذلك، وقد اجتهد الفقهاء في بحثها وتكييفها تكييفا فقهيا