سئل الشيخ محمد بخيت – مفتي مصر الأسبق رحمه الله- بتاريخ جمادى الأولى 1334 هجرية – 1 من أبريل1916م فأجاب:
لو رضع الرجل من جدته أم والدته صارت تلك الجدة أمه رضاعا .
وحنيئذ يكون جميع أولادها ذكورا وإناثا أخوة له من الرضاع، لا فرق فى ذلك بين من رضع منهم معه فى مدة الرضاع وبين من لم يرضع معه؛ لأن الجميع وإن كانوا أخواله أو خالاته نسبا، لكنهم جميعا إخوته رضاعا.
وحينئذ لا يجوز أن يتزوج بنت خاله ولا بنت غيره من أخواله أو خالاته الذين هم أولاد جدته وإخوته رضاعا ،لأنها بنت أخيه أو أخته رضاعا.