حج بيت الله الحرام هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو واجب مرة واحدة في العمر على كل مسلم بالغ عاقل إذا استطاع إليه سبيلا، أي إذا كانت له القدرة المادية والصحية على أداء هذه الفريضة.
الإشارة والمسح بالركن اليماني:
يقول الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله تعالى- مفتي عام المملكة العربية السعودية سابقا:
يشرع للحاج أوالمعتمر استلام الركن اليماني للكعبة المشرفة، إن تيسر له ذلك ، ويكبر مرة واحدة عند استلامه.
وبالنسبة إلى الركن اليماني لم يرد فيما نعلم ما يدل على الإشارة إليه وإنما يستلمه إذا استطاع من دون مشقة ولا يقبله ، ويقول : بسم الله والله أكبر أو الله أكبر .
أما مع المشقة فلا يشرع له استلامه ويمضي في طوافه من دون إشارة أو تكبير لعدم ورود ذلك عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه رضى الله عنهم .
أما التكبير فيكون مرة واحدة ولا أعلم ما يدل على التكرار.
ويقول في طوافه كله ما تيسر من الدعوات والأذكار الشرعية ويختم كل شوط بما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يختم به كل شوط وهو الدعاء المشهور “ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” .وجميع الأذكار والدعوات في الطواف والسعي سنة وليست واجبة .انتهى كلام الشيخ .
أركان الكعبة المشرفة:
ومن المعلوم أن أركان الكعبة المشرفة أربعة : ترتيبها عند بداية الطواف كالتالي:
1. الركن الأسود .
2. الركن العراقي .
3. الركن الشامي ويقال له الركن المغربي أيضا.
4. الركن اليماني .
وإذا أطلقت كلمة الركن فيقصد بها ركن الحجر الأسود، وإذا أطلقت كلمة الركنين فيراد بها ركن الحجر الأسود والركن اليماني .
وسمي الركن يمانياً لأنه ناحية اليمن، فيقال الركن اليماني ، ويقال الركن الجنوبي الغربي.