الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله ﷺ :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”
يقول الله تعالى : ” وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (النساء : 100 ) ومعنى ذلك أن هذا المسلم مأجور إن شاء الله ، ولكن الحجة لا تسقط عنه ، فإن عوفي فعليه أن يحج، فإن عجز عجزا لا يشفى منه فيلزمه أن يوكل أحدا ليحج عنه ، فلو مات قبل هذا ، لزم ورثته أن يحجوا عنه من تركته إبراء لذمته، وعليه أن يوصي هو بذلك. وإن لم يكن له مال فيسقط عنه الحج لقوله ﷺ: وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.