الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله ﷺ :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”
يقول الدكتور يوسف القرضاوي:
لا يبطل الحج لمن ترك رمي الجمار متعمداً لكنه أساء في هذا وعليه دم، ولو رأى أن الزحام شديد ينيب غيره، أعني المرأة الحامل أو المرأة العجوز أو الشيخ الكبير أو الإنسان الضعيف الذي لا يستطيع أن يزاحم الناس، مثل هؤلاء ينيبون عنهم ،لأنه يجوز الإنابة في الرمي.
وهناك أشياء لا يجوز الإنابة فيها، ولا يجوز أن ينيب إنساناً أن يطوف عنه ولا يجوز أن ينيب إنساناً أن يسعى عنه، ممكن يسعى ويطوف بالعربة.
وفي الرمي يمكن أن ينيب من يرمي عنه، يأخذ الواحد وعشرين حصاة ويرمي عن نفسه ثم يرمي عن من وكله ويقول: “اللهم إني أرمي عن فلان بن فلان” ويرمي فهذا أمر جائز.