الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله ﷺ :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”
جاء في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة:
اتفقت المذاهب الأربعة على أن طواف الإفاضة يجزىء في أي وقت منذ فجر يوم النحر إلى آخر أيام ذي الحجة .
وزاد الشافعية والحنابلة أنه يبدأ من نصف ليلة النحر .
وعند الشافعية والحنابلة لا حد لنهايته وله أن يأخره ويطوف أي وقت شاء ولا يلزمه شيء .
لكن عند الحنفية:إن فاته ذو الحجة طاف في أشهر الحج في سنة أخرى .
وعند المالكية : إن فاته ذو الحجة لزمه دم وصح حجه .
آخر وقت لطواف الإفاضة:
طوافُ الإفاضةِ ليس لآخِرِه وقتٌ، ولا يلزَمُ بتأخيرِه دَمٌ، وهو مذهَبُ الشَّافعيَّة، والحَنابِلة، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
وذلك للآتي:
أوَّلًا: لأنَّ طوافَ الإفاضةِ ليس له وقتٌ يفوتُ بفواتِه، فإنَّه متى أتى به صَحَّ.
ثانيًا: أنَّ الأصلَ عَدَمُ الدَّمِ حتى يَرِدَ الشَّرْعُ به.
ثالثًا: أنَّه طاف فيما بعد أيَّامِ النَّحرِ طوافًا صحيحًا، فلم يلزَمْه دمٌ، كما لو طاف أيَّامَ النَّحرِ.