هل النبي – ﷺ – والسيدة عائشة لم ينظر أحدهما إلى عورة الآخر:
نفيد بأنه قد ورد في الحديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كنت أغتسل أنا والنبي – ﷺ – من إناء واحد، تخالط يدي يده، فلم أرَ منه ولم يرَ مني، وهنا يتبين أن قولها هذا عن حال اغتسال.
هل يعقل ألا ينظر الرجل إلى عورة زوجته وقت الجماع:
الحديث ورد عن حال الاغتسال، ولم يرد عن حال الاغتسال لا إثباتًا ولا نفيًا، أما عقلاً فمن الممكن ألا ينظر الرجل إلى زوجته حال الجماع.
هل يحرم على الرجل أن ينظر إلى عورة زوجته:
لا يحرم للرجل أن ينظر إلى عورة زوجته، ولم يرد تحريم في هذا، أما أن يكون ما تم بين النبي – ﷺ – والسيدة عائشة من باب الحياء وتمام الأخلاق؛ فهذا أمر يتحلى به من يوفقه الله لهذا، ولكن لا دليل على تحريم نظر الرجل إلى عورة امرأته أو العكس.
هل زوجات النبي ﷺ كن يلبسن الإزار وقت الجماع:
لم يثبت ذلك إلا إذا كانت إحداهن في حالة الحيض، وأراد النبي – ﷺ – أن يستمتع بها، ولكن ثبت أن السيدة عائشة أخبرت أنها كانت إلى جوار النبي – ﷺ – لا يفصل جسدها عن جسده شيء.
حكم اتيان النساء في الدبر:
من المنهي عنه شرعًا تحريم إتيان النساء في الدبر، بنص القرآن وبنص الأحاديث؛ لأنه لا يحل أن تُؤتى النساء إلا في مكان الحرث والاستمتاع، فإذا كان الإسلام قد حرّم ذلك، فإن النبي ﷺ أطهر من أن يفعل ذلك، ولكن كان بعض أصحاب رسول الله ﷺ يأتون النساء في القبل من الخلف، وليس في الدبر، فإن إتيان النساء في الدبر مما تعافه النفوس السوية، فضلاً عن الذات النبوية الشريفة – ﷺ -.