لا يصل إلى الميت من الأحياء إلا ما يُهدَى من ثواب الأعمال التي هي طاعاتٌ وقُرُبات إلى الله تعالى، ومن جملة ذلك الصدقات التي توضَع محلَّها من الفقراء الحقيقيين المُحتاجين؛ الذين هم مَحلُّ ومَصرِف الزكاة.
أما إطعام الأغنياء في حفلات تقام وفقًا لعادات وتقاليد عرفيّة، فهذه ليستْ من العبادات ولا من القُرُبات إلى الله، فليس فيها شيء يصِل إلى الميّت.