الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله ﷺ :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”
يقول الشيخ ابن باز – رحمه الله – :
الصلاة في حجر إسماعيل مستحبة ؛ لأنه من البيت ، وقد صح عن النبي ﷺ : أنه دخل الكعبة عام الفتح وصلى فيها ركعتين متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن بلال رضي الله عنه .
وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال لعائشة رضي الله عنها لما أرادت دخول الكعبة : صلي في الحجر فإنه من البيت.
أما الفريضة فالأحوط عدم أدائها في الكعبة أو في الحجر .
لأن النبي ﷺ لم يفعل ذلك ، ولأن بعض أهل العلم قالوا : إنها لا تصح في الكعبة ولا في الحجر لأنه من البيت .
وبذلك يعلم أن المشروع أداء الفريضة خارج الكعبة وخارج الحجر تأسيا بالنبي ﷺ وخروجا من خلاف العلماء القائلين بعدم صحتها في الكعبة ولا في الحجر.