على المسلم أن يتقبل حكم الله بالرضا والتسليم، يقول الله تعالى : ” فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) [النساء/65] وليعلم المسلم أن الله قد يأمر الناس بأشياء أو ينهاهم عنها اختبارا ليرى ماذا يفعلون ، فمن استجاب فلنفسه، ومن عصى فعليها.
ثم ليعلم المسلم أن بعض الفقهاء أجاز أخذ الشعر الزائد الذي من شأنه أن يقبح المرأة ، ويجعلها شاذة بين أخواتها الطبيعيات، نقصد الطبيعيات اللواتي لا يأخذن من شعرهن شيئا.
ولعل مما يخفف إنزعاج الزوج من رؤية شعر حاجبي زوجته ومن غلواء قبح المنظر عند الزوج أن يكف نظره فيقصره على زوجته فلا يرى غيرها حتى لا يعقد مقارنة بينها وبين من يرى من النساء فيسقط زوجته في هذه المقارنة، وهناك أيضا ما يسمى بالتشقير ، وهو أمر تعرفه النساء ، حيث تصبغ المرأة شعرها بلون الجلد فلا يرى الشعر.