يجوز الوضوء والغسل بالماء المتغير اللون قليلا من أثر أنابيب المياه ، لأن تغير الماء هنا بشيء طاهر، ولا يمكن الاحتراز منه لأنه لا يفارق الماء في الغالب، ومثل الماء الذي يتغير لونه بسبب سقوط أوراق الشجر فيه، ويشق إخراجه منه، لكن لو كان تغير الماء بشيء طاهر ويمكن الاحتراز منه غالباً، فإنه لا يجوز الوضوء ولا الغسل منه، كالماء المختلط باللبن أو الصابون، فإنه لا يُقال له ماء، وإنما ماء لبن أو ماء صابون، وهذا عند جمهور الفقهاء عدا الحنفية الذين بنوا الحكم على غلبة الماء أو ما اختلط به فيكون الحكم للغالب في اللون، لكن إن كان تغير الماء بطاهر وكان المقصود منه زيادة نظافته كالصابون فيجوز التوضؤ به، ولو تغيَّر لون الماء.
الوضوء بماء الأنابيب المتغير اللون
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
صيام الجمعة إذا وافقت الست من شوال
الست من شوال والأيام البيض
كن عبداً ربانياً ولا تكن عبداً رمضانياً
الآيات التي تدل على فضل العلم
دعاء السعي بين الصفا والمروة
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
امتناع الزوجة عن زوجها فى الجماع
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
ميراث الأحفاد من جدهم والتدابير الشرعية
صيام قضاء رمضان وستة من شوال معا