إقامة السرادقات والإسراف فيها ليس من هدي الإسلام في شيء ،وكذلك لا يجوز إقامة مايعرف بالمأدبة في اليوم الرابع ، بل من السنة أن يصنع لأهل الميت طعام ،لا أن يقدموا هم الطعام للآخرين.

يقول الدكتور أحمد الشرباصي الأستاذ بجامعة الأزهر -رحمه الله – :

هذه العادة ليست من هَدْي الإسلام في شيء، وليست من سُنَّة رسول الله ـ ـ في قليل أو كثير. والمفهوم من هدي الإسلام أنه إذا مات الميت قام أهلوه بتغسيله وتكفينه في أوسط ثيابه المعتادة بلا إسراف ولا مبالغة، ثم يُشارك الحاضرون والذين علموا بوفاته في تشييعه، ثم يقومون بدفنه دون أن يَجروا في القبور على البِدْعة المنتشرة فيها وهي تعليتها ورفعها.

لا مانع من تعزية أهل الميت خلال ثلاثة أيام من الوفاة ، وليس بلازم ( في هدي الإسلام نصب السرادقات، أو توزيع القهوة واللفائف (السجائر)، أو استحضار المقرئين للقرآن بالأجر مما يبهظ كاهل أهل الميت.

فإقامة السرادقات و المأدبة في اليوم الرابع ليس من هَدْي الإسلام.