دية القتل الخطأ صيام شهرين متتابعين لا بد منه؛ وهي كفارة القتل لأن الله تعالى يقول: {ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله} ثم قال: {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين} فالصيام كفارة وهو غير الدية.
وأما الدية فالأصل في الشرع الإسلامي أن تدفعها عائلة القاتل خطأ وهم عصبته من الرجال أي أقرباؤه من جهة أبيه، والآن يقصر الناس في القيام بهذا الواجب وعندها لا بد من التصالح مع أولياء المقتول؛ حتى يسقطوا حقهم، إلا إذا كان في ورثته قاصرون فلا بد من إعطائهم حقهم إلا إذا عفوا بعد بلوغهم سن الرشد، وتبقى قيمة الدية.
أما قيمة الدية فهي شرعا قيمة مائة من الإبل، أو قيمة أربعة كيلوجرامات من الذهب الصافي.. ولذلك الطريق السليم في هذه الأيام هو المصالحة.