أجاز النبي عليه الصلاة والسلام إدخار لحوم الأضاحي، فيجوز أن يوزع من هذا المدخر ولو بعد شهر من عيد الأضحى، لكن بالنسبة لنصيب الفقراء، وهو ثلث الأضحية يتعين توزيعه في الأيام الأولى يوم عيد الأضحى وأيام التشريق، حتى تتحقق الحكمة من الأضحية وهي الإيسار على الفقراء والمساكين والتوسعة عليهم في هذه الأيام المباركة.
وأما بالنسبة لأجر الأضحية فمعلوم أنه يُغفر لمن ضحى بأول قطرة دم تقطر من الأضحية، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لابنته رضي الله عنه: “قومي يا فاطمة واشهدي اضحيتك، فإنه يغفر لك بأول قطرة دم تقطر منها”، وكما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله يتقبل هذه الأضحية ويغفر لصاحبها قبل أن يسقط دمها على الأرض”، وكما قال أيضًا: “وإنها لتقع عند الله بمكان قبل أن تقع على الأرض فطيبوا بها نفسًا”، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
توزيع الأضحيه بعد العيد بشهر
اقرأ المزيد في سلسلة: "أحكام العيد"
- من هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في العيد
- إظهار الفرح والسرور في أيام العيد
- الصيام في بلد والعيد في بلد آخر
- الجماعة في صلاة العيد وحكم قضائها
- فضل إحياء ليلة العيد
- مدى أفضلية صلاة العيد في الخلاء
- صوم يوم العيد
- خروج الحائض لصلاة العيد
- التتابع في صيام الكفارة أثناء العيد
- توزيع الأضحيه بعد العيد بشهر
- صلة الأقارب في العيد
- الإسراف المنهي عنه في العيد
- إظهار الفرح في العيد
- تكبيرات العيدين حكمها وكيفيتها
- حكم زيارة القبور أيام العيد
- اللعب واللهو أيام العيد
- حكمة التزين في العيدين
- سنة صلاة العيد
- هل يجوز افتتاح خطبة العيدين بالتكبير
- الاختلاف في مطلع أول أيام العيد
الأكثر قراءة
اخترنا لكم