جعل الشارع لكل صلاة وقتًا تبتدئ فيه هذه الصلاة ووقتًا ينتهي فيه أداؤها، ويدل لهذا حديث المواقيت الذي قال فيه رسول الله -ﷺ-: “أمني جبريل عند البيت مرتين.. إلى آخر الحديث”، وهذا دليل على أن صلاة الفجر تبدأ من وقت ظهور ضوء الفجر منتشرًا في الأفق، وينتهي هذا الوقت بالإسفار كما ورد في الحديث، وهو عندما تتراءى الوجوه ويستطيع الإنسان أن يتبين وجه من أمامه.
وينبغي أن تؤدي الصلاة في وقتها؛ قال تعالى: ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) ولأن رسول الله –ﷺ- حضَّ على أداء الصلاة في أول وقتها، كما حضَّ أيضًا على أداء الصلاة في وقتها بقوله –ﷺ-: “الصلاة لوقتها”، ولا حرج في تأخير العمل حتى يفرغ المسلم من الصلاة، فإن الوقت الذي تؤدى فيه صلاة فريضة لا يتجاوز بضع دقائق، ولا يترتب عليه كثير تأخير.