جمهور الفقهاء (الحنفية والشافعية والمالكية) على أن المضمضة والاستنشاق من سنن الوضوء لا من فرائضه، لأن الله تعالى أمر بغسل الوجه وداخل الفم والأنف ليسا من الوجه، ولكن النبي كان يتمضمض ويستنشق في وضوئه.

وأما الحنابلة فيقولون بأن المضمضة والاستنشاق فرض في الوضوء لأنهم يرون أن الفم والأنف من الوجه.

والراجح رأي الجمهور.