روى أحمد والترمذي وغيرهما أن النبي -ﷺ- قال : “قال الله عز وجل : يا ابن آدم صَلِّ لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخِره. (وجاء بألفاظ أخرى متقاربة).
والمراد بذلك الترغيب في صلاة الضُّحَى، وجاء مثل ذلك في حديث رواه مسلم : “يُصبِح على كلِّ سُلامَى من أحدكم صدقةٌ، فكلِّ تَسبيحة صدقة، وكلّ تَحميدة صدقة وكل تَهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك رَكعتان يَركعهما من الضُّحى.
وقد يوضّح هذا الحديثُ الحديثَ الأولَ بل يوضّحه أكثر رواية أحمد وأبي داود وابن خزيمة وابن حبان : “في الإنسان ستون وثلاثمائة مَفصِل، فعليه أن يتصدّق عن كل مَفصِل صدقة” قالوا : فمن يُطيق ذلك يا رسول الله؟ قال : “النُّخامة في المسجد تدفِنها والشيء تُنحِّيه عن الطريق، فإن لم تَقْدِر فركعتا الضُّحى تُجزئ عنك”.